- الصفحة الرئيسية
- الإعلام
- بيانات صحفية
- إم. إس. دي و"جلفار" توقعان اتفاقية لتلبية احتياجات قطاع الرعاية الصحية في المنطقة
إم. إس. دي و"جلفار" توقعان اتفاقية لتلبية احتياجات قطاع الرعاية الصحية في المنطقة
ترمي اتفاقية الشراكة إلى توفير علاجات مبتكرة للأمراض ذات الأولوية في المنطقة
ليستفيد منها المرضى ومقدمي خدمات الرعاية الصحية
: وقعت اليوم "إم. إس. دي"، إحدى أبرز شركات الرعاية الصحية العالمية والمعروفة في أمريكا وكندا ب "ميرك"، و"جلفار"، الشركة الإماراتية الرائدة إقليميا في مجال تصنيع وتوزيع الأدوية، إتفاقية شراكة لمدة خمس سنوات، تخول "جلفار" حصريا لتصنيع بعض الأدوية التي تنتجه " إ م إس دي" وتسويقها وتوزيعها وبيعها في كل من الإمارات والكويت والبحرين وقطر وعمان والعراق.
وتنسجم هذه الإتفاقية مع الخطط الطموحة التي أطلقتها حكومات المنطقة لتطوير جودة نظمها للرعاية الصحية بما ينعكس إيجابا على الخدمات الصحية المقدمة لمواطنيها، وذلك من خلال إتاحة أدوية وعلاجات فعالة لمرضى السكري والربو والحساسية والآلام والالتهابات. وسيسعى الطرفان لدى الجهات المعنية للحصول على الموافقات الضرورية لتسجيل وإنتاج هذه الأدوية محليا.
وتعكس هذه الاتفاقية أهمية الإمارات و المنطقة لكل من "إم. إس. دي" و"جلفار"، كما أنها تترجم التزامهما بالعمل على إتاحة الأدوية والعلاجات الفعالة للمرضى في هذه المنطقة التي تشكل فيها أمراض السكري والربو وغيرها تحديا كبيرا.
وتعليقا على التوقيع على الإتفاقية، قال رمزي مراد، نائب رئيس "إم. إس. دي" في منطقة الشرق الأوسط: "نحن فخورون بإعلان اتفاقية الشراكة بين "إ م إس دي" و"جلفار"، والتي ستؤدي إلى تصنيع بعض أدوية شركتنا في المنطقة، وذلك لأول مرة. إن اتفاقيتنا مع "جلفار تعني تركيزا أكبر على الطرق المبتكرة للتصدي للأمراض المنتشرة وتعاونا أكبر مع كافة شركائنا الحاليين والمستقبليين في المنطقة لتلبية احتياجاتهم من حيث الرعاية الصحية".
وأضاف رمزي: " وفي ضوء الجهود الجبارة التي تبذلها الحكومات في المنطقة للارتقاء بأنظمتها للرعاية الصحية فإن" إ م إس دي" تقدم أحدث خبراتها وطرقها في الإنتاج لجلفار في إطار هذه المبادرة المشتركة لدعم زبائننا والمرضى في المنطقة".
وقال الدكتور أيمن ساهلي، الرئيس التنفيذي لـ"جلفار": " نحن في "جلفار" سعيدون جدا بالتوقيع على إتفاقية الشراكة مع "إم. إس. دي" والتي تعكس قيمنا ومبادءنا المشتركة وسعينا إلى الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط وإفريقيا، من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة، والأهم من ذلك، التركيز على تحسين الظروف الصحية للمرضى في المنطقة".
وأضاف د. ساهلي: " إنّ هذه الإتفاقية تسمح باستفادة شركة أدوية عالمية رائدة من الخبرة والمعرفة المحلية لشركة رائدة إقليميا بما يتيح إمكانية تصنيع أدوية عالية الجودة محليا، الأمر الذي سيعزز توافر هذه الأدوية والعلاجات للمرضى في المنطقة وسيضيف قيمة كبرى لكافة شركائنا".
هذا، وقد أوضح مسؤولو "إ م إس دي" و"جلفار" أن التزام الإمارات بالسياسات المشجعة على الأعمال والاستثمار في قطاع الرعاية الصحية شكل عاملا هاما في قرارهما بشأن هذا الاستثمارالمشترك. ومن جهته، أضاف رمزي مراد: "إننا بصفتنا شركة رعاية صحية عالمية رائدة، نأخذ في الاعتبار الشروط التي تحكم البيئة الاستثمارية المحلية. فقد برهنت الإمارات على التزامها بإنشاء قطاع مبتكر للأدوية الحيوية وأنها مستعدة للتعاون مع القطاع الخاص بشأن السياسات التي تدعم تنافسية الإمارات في هذا المجال. ونحن نقدر ذلك، وسنستمر في استكشاف الفرص المتاحة في البلدان الأخرى في المنطقة والتي تظهر نوعا من المرونة والتفهم لوجهات نظر المستثمرين والشركات".
وتمارس "ميرك" و"إم إس دي" أعمالها في أكثر من 140 بلدا، وتنفق أكثر من 8 مليارات دولار سنويا على البحوث والتطوير في مجال الأدوية ، الأمر الذي أهلها لتكون شركة رائدة بين الشركات العالمية للأدوية الحيوية في مجال البحوث والتطوير.