جلفار تستحوذ على حصة أغلبية في رأس الخيمة للأدوية في بنغلاديش بقيمة 9.5 مليون دولار

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الخليج للصناعات الدوائية "جلفار، أكبر شركة إماراتية لتصنيع الأدوية، عن استحواذها على حصة أغلبية في شركة رأس الخيمة للأدوية الموجودة في بنغلاديش، مما يفتح المجال أمامها لدخول أسواق المنطقة وتوسيع تواجدها في قارة آسيا.

وتختص شركة رأس الخيمة للأدوية، مقرها بنغلاديش وهي شركة تابعة لمجموعة سيراميك رأس الخيمة، في إنتاج مجموعة متنوعة من الأقراص، والكبسولات والشراب التي تتوافق في جودتها مع المتطلبات التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية. وخلال العام 2013، وصل إجمالي مبيعات الشركة إلى أكثر من 5.7 مليون دولار أميركي، أي بزيادة قدرها 24% مقارنة مع العام 2012.

وترتبط شركة جلفار للأدوية بعلاقة استراتيجية طويلة الأمد مع شركة رأس الخيمة للأدوية من خلال إبرام كلا الطرفين اتفاقية مشتركة تتعلق بنقل التكنولوجيا والتسويق التجاري للمنتجات الصيدلانية المتطورة.

وشهدت بنغلاديش خلال السنوات الأخيرة الماضية إقبالاً متزايداً على الأدوية وخدمات الرعاية الصحية في ظل النمو السكاني حيث يصل عدد سكانها إلى 160 مليون نسمة. ووصلت مبيعات الأدوية في بنغلاديش إلى 1.3 مليار دولار خلال العام 2013.

وتعليقاً على هذه الخطوة، قال الدكتور أيمن الساحلي، الرئيس التنفيذي لشركة جلفار: "يوفر السوق في بنغلاديش العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة، والتي من شأنها أن تلعب دوراً محورياً في تعزيز الدور المتنامي لشركة جلفار في قطاع الرعاية الصحية العالمي."

وأضاف: "رأس الخيمة للأدوية هي شركة حديثة العهد نسبياً في بنغلاديش، تمتلك بنية تحتية قوية، ومعدلات نمو كبيرة، فضلاً عند مبيعات قوية لمنتجاتها. ونحن في شركة جلفار نتبنى نفس الرؤية والتي تهدف إلى تلبية احتياجات السكان من الأدوية بأسعار معقولة في المناطق التي تعاني من نقص فيها."

"وتعتبر بنغلاديش سوقاً جاذبة للعديد من المستثمرين نظراً لما تمتاز به من استقرار اقتصادي، فضلاً عن تنامي احتياجات قطاع الرعاية الصحية فيها. ويلعب قطاع الرعاية الصحية دوراً كبيراً في تعزيز مكانة الاقتصاد البغلادشي الذي يشهد توسعاً ملحوظاً، مما يزيد من الحاجة إلى زيادة التصنيع."

وفي العام 2013، دشنت شركة جلفار للأدوية أول مصنع لها خارج مقرها الرئيسي بدولة الإمارات في جمهورية أثيوبيا الديموقراطية تنفيذاً لاستراتيجية استثمارية توسعية تهدف إلى تعزيز مكانة الصناعة الإماراتية في الأسواق الرئيسة. وتعمل الشركة حالياً على استكمال اجراءات بناء مرفق جديد لها في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مجموعة سقالة.

تأسست شركة جلفار في العام 1980 كشركة عامة لتصنيع الأدوية. استطاعت أن تحقق أكثر من 1.4 مليار درهم من المبيعات في العام 2014. وفي العام 2012، حققت الشركة نجاحات في مجال التكنولوجيا الحيوية مع إطلاق منشأة جديدة لتصنيع الأدوية في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 150 مليون دولار مكرسة بالكامل لإنتاج المواد الخام اللازمة لمنتجات البدائل الحيوية. ويعتبر هذا المرفق حالياً المصنع الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لإنتاج الأنسولين باستخدام بلورات الأنسولين المستمدة من تكنولوجيا الحمض النووي.